Faedah Bab Dalam Ilmu Sharaf

Assalamu Alaikum WR WB. Untuk Mempelajari Ilmu Arab Sudah Barang Pasti Kita Tidak Terhenti Akan Satu Ilmu, Namun Sangat Dibutuhkan Berbagai Macam Ilmu Yang Lain. Diantaranya, Ilmu Nahwu, Sharof, Kamus, Dan Lainnya. Maka artikel saya kali ini ingin menaqalkan beberapa faedah bab yang telah dicantumkan oleh ulama2 sharof dalam beberapa karangan mereka. Faedah bab ini yang bereferensikan kitab kitab yang sering dipelajari di pesantren - pesantren. Yaitu kitab talkhis asas, kitab salsil madkhal, dan qaedah kamus Al Munjid. Berikut uraiannya:

أَفْعَلَ

ينقل الى وزن أفعل لمعان :

١. للتعدية نحو: ((أكرمت الرسول))

۲. - للدخول في الشيء نحو: ((أصبح الرجل))، أي:  دخل في الصباح

    - للازم نحو: ((أصبح الرجل))، اى: دخل في الصباح.

٣. لقصد المكان نحو : ((أحجز)) أي قصد الحجاز

4. لوجود ما اشتق منه الفعل في صاحبه، نحو: ((أثمرت الشجرة)) اي: وجد فيها الثمر.

٥. لمبالغة نحو : ((أشغلته)) أي: بالغت في شغله

٦. لإصابة الشيء على صفة نحو : ((أعظمته وأحمدته وأكبرته)) اي: وجدته، عظيما، ومحمودا، وكبيرا.

۷. للصيرورة أى: لصيرورة فاعله صاحب شیء و ذلك الشيء: اما اصل الفعل نحو: اغد البعير أي: صار ذا غدة أي: طاعون، واما صاحب اصل الفعل نحو: أجرب الرجل ای: صار ذا ابل ذات جرب

۸. للعرض نحو : ((أباع العبد)) اي عرضه للبيع

٩. للسلب نحو : ((أشفى المريض)) ، أي زال شفاؤه

۱۰ للحينونة نحو : ((أحصد الزرع)) ، أي حان حصاده

۱۱. قد يكون أفعل بمعنى المجرد نحو: ((أقلت البيع)) بمعنى قِلْتُهُ اي فسخته.

12. للتمكين نحو: أقبرته أي جعلت له قبرا بمعنى أعطيت له مكانا يقبر فيه

13. للتمكن نحو: أحفرت البئر أي مكنت من حفره

14. للحمل نحو: أكذبته ای حملته على الكذب

15. للدعاء نحو: أشفيته أی: دعوت له بالشفاء.

 

 

فَعَّلَ

1. للتعدية نحو: فرحته

2. للسلب نحو: فزعته اى أزلته فزعه

3. للإعتقاد نحو: وحدت الله وقدسته اى إعتقدت أنه واحد وطاهر مقدس عن كل نقص

4. لقبول الشيئ كقوله عليه الصلاة والسلام: القرآن شافع مشفع بفتح الفاء أي مقبول الشفاعة.

5. للحضور في شيئ مثل: جمع اي حضر الجمعة .

6. للنسبة أصل الفعل الى فاعله من غير زيادة نحو: زلته وزيلته فإنهما بمعنى فرقته الا أن في الثانى مبالغة لأن زيادة البناء تدل على زيادة المعنى.

7. لإختصار الحكاية كقولهم: هلل وكبر وسبح وحمد ومجد وصلى ولبى، والمعني: قال: لا إلٰه إلا اللّٰه، واللّٰه أكبر، وسبحان اللّٰه، والحمد للّٰه، وقرأ ما يدل على تمجيد اللّٰه وتعظيمه، وقال اللّٰهم صل على محمد الخ ولبيك اللّٰهم لبيك.

8. للتكثير  - في الفعل نحو طوف زيد الكعبة

 في الفاعل نحو موت الإبل

 فى المفعول نحو غلق زيد الباب.

9. لنسبة المفعول الى اصل الفعل نحو : «كفرته)) ، اي نسبته الى الكفر

10. لإتخاذ الفعل من الاسم نحو : ((خيم القوم )) أي ضربوا خیاما

 

 

فَاعَلَ

١. أن يكون من أحد الطرفين صدور أصل الفعل ومن الأخر ما يقابله، مثل: بايع زيد عمرا، فإن الصادر من أحدهما أصل الفعل وهو (البيع)، ومن الطرف الاخر ما يقابله وهو (الشراء).

٢. بمعنى فَعل بالتشديد نحو: ناعمت بمعنی نَعَّمْتُ و ضاعفته كما في قوله تعالى: والله يضاعف لمن يشاء بمعنى يضعف أي يكثر أضعافه

٣. بمعنی أفعل نحو: عافاك الله بمعنى أعفاك.

4. بمعنی فَعَلَ نحو دافع بمعنی دفع وسافر بمعنی سفر لكن يكون في الاول مبالغة كزيادة المشقة لزيادة لفظه و كقول النبي عليه الصلاة والسلام من جاوز الأربعين و لم يغلب خيره على شره فليتجهز الى النار أي جاز الأربعين

5. بمعنی تفاعل نحو: سارع بمعى تسارع

6. للاغناء عن اصل الفعل نحو: بارك الله هذا الأمر فيك أي جعل الله ذلك الامر مباركا في حقك

7.  -للدلالة على المشاركة بين الإثنين غالبا. والمشاركة هي أن يفعل الواحد بالآخر ما يفعله الآخر به حتى يكون كل منهما فاعلا ومفعولا نحو : ((ضارب زيد عمرا))

   - للدلالة على المشاركة للواحد اى: لثبوت أصل الفعل إلى الفاعل. وهذا مطرد في الأفعال المنسوبة إلى الله تعالى، نحو: ((قاتلهم الله))

 

 

 

تفَاعَلَ

ويجئ بناء هذا الباب

١. لمطاوعة فاعل نحو: ((باعدته فتباعد))

2.  - لارادة ما ليس في الواقع نحو: ((تغافلت وتمارضت وتجاهلت)) أي: أريت الغفلة والمرض والجهل وليست لي هذه الاشياء في الواقع ولا أريد حصولها

 -لاظهار ما ليس في الباطن نحو : ((تمارضت)) أي أظهرت المرض وليس بي مرض

٣. للتكلف نحو: ((تجاهل)) أي: أظهر الجهل من نفسه والحال أنه منتف عنه.

٤. للمشاركة بين الاثنين فصاعدا نحو: ((تباعد زيد و عمرو)) ونحو: ((تصالح القوم))

5. للوقوع تدریجا نحو : ((توارد القوم)) أي وردوا دفعة بعد اخرى

6. قد يكون تفاعل بمعنى المجرد نحو: ((تعالى الله وتسامی)) اي علا وسما